إن الإنسان لا يستطيع ضبط خواطره في كل ساعات نهاره وليله، فمن يريد أن يضبط خواطره عليه أن يمتحن نفسه في صلاته.. وبالتالي، فإنه يضرب هدفين بسهم واحد: الهدف الأول: أنه أوجب له الإقبال في الصلاة، والهدف الثاني: أنه دخل دورة تدريبية في ضبط فكره في الصلاة..
.
وإن الإنسان بإمكانه أن يتخلص من الخواطر بأن لا يوسع من دائرة خياله.. فالإنسان الذي يسمع كثيرا، ويتكلم كثيرا، وينظر كثيرا؛ يجعل جهازه الباطني جهازا مشوشا..
.
.
نورانيات الشيخ حبيب الكاظمي